للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مضى تتعلق بالرسول عليه السلام أو بمن بعده من الصحابة الكرام إلا بطريق الإسناد أولاً ومعرفة الرواة جرحاً وتعديلاً ثانياً فكل الفرق الإسلامية فقراء من هاتين الوسيلتين وهذه الأمثلة عرضناها أمامكم؛ لذلك نقول ونحمد الله أن جعلنا أولاً مسلمين ميزنا بذلك على أهل الكتاب أجمعين، ثم جعلنا من أهل السنة من المسلمين حيث أنه لا يوجد عند الفرق الأخرى ما يهتدون به سبييلاً.

مداخلة: الله يكرمك يا شيخ .. جزاك الله خير ..

الشيخ: تقليداً من جامع الصحيح تبع البخاري ..

مداخلة: أستاذنا تتميماً للبحث يذكر في بعض كتب الإباضية أن له ترجمة وأحياناً يطولون وأخذ عن فلان وراح وأتى وكذا .. فكيف نستطيع أن نجيب عليهم في مثل هذا؟

الشيخ: نعم، هذا يذكرونه حسب طريقتنا نحن وليس لهم سند متصل بنفس الذي يذكر هذه الترجمة للربيع بن حبيب يعني: نحن مثلاً أي ترجمة نريدها نعلو بها حتى نصل إلى أقرب مصدر من المترجم، هؤلاء بينهم وبين الربيع قرون مع ذلك يقولون ذكر فلان في كتاب كذا .. كتاب كذا يذكر شيئاً لا سند له بينه وبين الربيع بن حبيب حينما يترجم له بما ترجم به طويلاً وطويلاً ..

مداخلة: وهذا عين الذي في هذا الكتاب شيخنا لمؤلف من القرن السادس ومترجم للربيع بن حبيب .. تفسير لكلام الأستاذ نعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>