للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كما أن الخاتم زينة الأصبع فهو زينة الأنبياء عطلوا الآية، أنكروا معناها فقالوا بتلك الضلالة، وفعلا زعموا أنه جاء رجل هناك في الهند، من قري من قراها: اسمها: قاديان، خرج منها رجل، تطورت به الضلالة، في أول الأمر ادعى الصلاح والتقوى والتصوف، ثم لما بعض العوام اتباع كل ناعق يلتفون حوله ادعى أنه المهدي المبشر من رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، ثم زاد في الدعوى فادعى أنه نبي يوحى إليه، وله كتاب أنا قرأته اسمه: «حقيقة الوحي» مما يقوله ويزعمه: أن الله خاطبه: قال له: يا أحمد أنت مني بمنزلة توحيدي، أنت مني بمنزلة تفريدي، هيك الله زعم أنه أوحى إليه، بعدين ادعى أنه عيسى عليه السلام المبشر به؛ بمجيئه ونزوله من السماء في آخر الزمان الآن أتباع هذا الرجل الضال منتشرون في أمريكا وألمانيا وبريطانيا وأنا رأيت في بريطانيا مسجد لهم، مكتوب عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، ماذا أفادهم: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، وهم أنكروا عقيدة من عقائد المسلمين؟

هل أنكروا الآية؟

هنا الشاهد، هل أنكروا الآية؟ ما أنكروا الآية لكن داروا عليها، دوبلوا عليها، حرفوا معناها، وطلعوا بهذا المعنى وهو: زينة الأنبياء وليس آخر الأنبياء، طبعا هناك نصوص في السنة، فإذا هم سلطوا أهواءهم على نصوص

<<  <  ج: ص:  >  >>