القرآن، وهو قطعي الثبوت بإجماع المسلمين أفلا يسلطون أهواءهم على السنة، وبعض المسلمين من أهل السنة يشكون فيها الفلسفة ظنية الثبوت؟
يأكلون بعض الآيات ويفسرونها يؤيدون بها شركهم وظلالهم فما بالكم بالمعتزلة القدامى والأباضية الموجودين اليوم هؤلاء مثلاً.
نكتفي بهاذين المثالين مثلٌ حاضر ومثلٌ غابر هذا الغابر قالوا في قوله تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}. [القيامة ٢٢ - ٢٣]. قالوا ناظرة مش إلى ربها، إذاً مثلما فعلت القاديانية قالوا إلى ربها إلى نعيم ربها ناظرة مش إلى ربها أول الآية والدول العربية فعلاً تساعد على فعل مثل هذا التعبير لا حول ولا قوة إلا بالله الأمثلة بالعشرات والمئات ولذلك من كان منكم مسلماً حقاً وكما قال عليه الصلاة والسلام «ما أنا عليه وأصحابي» فليأخذ هذا المنهج وليضعه أمامه ولا ويسأل أيش قولك في الإخوان المسلمين وحزب التحرير نحن نقول من كان معنا على ما قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو معنا وإلا فلا وأنا أعرف في تجربتي الخاصة أن في الإخوان المسلمين أفراد يحملون هذا المنهج لكن طغى عليهم الحزبية في حزب التحرير يحملون هذا المنهج أفراد أما منهج الجماعة ... ليس على هذا أبداً والدليل أمامكم والتجربة أمامكم هل تقولون بما كان عليه السلف الصالح هل تقولون {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ