اليهود إحدى وسبعين، النصارى إثنين وسبعين، الإسلامية ثلاثة وسبعين كلها في النار، إلا واحدة، هذه الواحدة هي الجماعة، هي ما كان عليه الرسول عليه السلام، لذلك اصطلح العلماء الآن على أن يقولوا الفرقة الناجية، الفرقة الناجية، هي الطائفة كما قلنا آنفاً فهي الجماعة بنص حديث الرسول عليه السلام لذلك هذا السؤال جوابه أنه لا فرق بين الجماعة وبين الفرقة وبين الطائفة زيادة على السؤال، نعم.
(الهدى والنور / ٧٤٢/ ٠٤: ٤٧: ٠٠)
سؤال آخر: هنالك فرقة يكفرون كثيراً من علمائنا المشهورين بالتقوى والصلاح، ممن يسمون بالأحباش، نرجوا من شيخنا، إلقاء الضوء على بعض معتقدات هذه الفرقة؟
الشيخ: في ظني أنه ما سبق من بيان المنهج، وما ضربته من بعض الأمثلة، المتعلقة ببعض الزائغين في العصر الحاضر، وفي العصور المتقدمة، ما يكفي لبيان ضلال أي طائفة تخرج عن هذا المنهج وتكفر علماء المسلمين من كان منهم من القدامى، أو المُحْدَثين، الأحباش هؤلاء هم أشبه ما يكون حيث حماسهم، بالخوارج لكن هم بعيدون جداً عن عبادة الخوارج يلتقون عندهم في ناحية، ويفترقون عنهم في ناحية أخرى يلتقون معهم من حيث الحرارة في دعوتهم وهم في ضلال مبين، والخوارج كانوا في ضلال، ويكفيهم، أنهم