للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشيخ: أين الله؟ قالت: في السماء، هذا حديث روايه الإمام مسلم في كتاب الصلاة؛ لأنه الرجل كما يحدث هو عن نفسه أحد الصحابة معاوية بن الحكم السلمي قال: صليت يوماً وراء النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فعطس رجل بجانبي فقلت له: يرحمك الله، فنظروا إلي هكذا يعني: (انقطاع)

أنا حديث عهد بالإسلام فما تلقى بعد الأحكام اللائقة بالصلاة، هم لما رموا بأبصارهم إليه تسكيتاً هو ضاق بهم ذرعاً، فما كان منه إلا أن رفع عقيرته صائحاً، واثكل أمياه مالكم تنظرون إليّ ...

مداخلة: ...

الشيخ: قال: فأخذوا ضرباً بأيديهم على أفخاذهم يعني: اسكت ما هو محل هلا، بيقول: فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الصلاة أقبل إلي، هون بقي بيصور أدب الرسول ولطفه وتواضعه وكيف كان هو بعد ما انتبه لهذا الخطأ الكبير كيف الرسول يعاقبه ويعامله، وإذا فيه وجد العكس تماماً، فيعبر عن هذه الحالة النفسية فيقول: فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الصلاة أقبل إلي فوالله ما قهرني ولا كهرني ولا ضربني ولا شتمني وإنما قال لي: إن هذه الصلاة هنا الشاهد ليش جاب الإمام مسلم هذا الحديث في كتاب الصلاة لقوله عليه السلام: «إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي تسبيح وتكبير وتحميد وذكر الله» وانتهت القصة إلى هذا فقط، يعني: علمه أحسن تعليم.

<<  <  ج: ص:  >  >>