يبدو أن الرجل لما آنس هذا اللطف في التعليم (أراد) أن يزداد علماً، وقد عرف أنه جاهل، فأخذ يسأل الرسول السؤال بعد السؤال، فقال:«يا رسول الله! إن منا أقواماً يتطيرون قال: فلا يصدنكم قال: إن منا يأتون الكهان. قال: فلا تأتوهم. قال: إن منا أقواماً يخطون على الرمل قال عليه السلام: قد كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه خطه فذاك». هذا بيقولوا العلماء والشراح التعليق بالمحال، «قد كان نبي من الأنبياء يخط» معجزة «فمن وافق خطه خطه فذاك» وهيهات «قال: يا رسول الله! عندي جارية ترعى غنماً لي في أحد فسطا الذئب على غنمي وأنا بشر أغضب كما يغضب البشر فصككتها صكة وعلي عتق رقبة» كأنه يقول: فهل يجزيني أن أعتقها، كفارة لهذا الضرب، قال: هاتها. راح وجابها. رأساً الرسول عليه السلام بادرها بقوله: أين الله؟ قالت: في السماء. قال عليه السلام: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله. فالتفت إلى سيدها وقال له: فاعتقها فإنها مؤمنة، فهذا الحديث يعني: قاصمة الظهر للمؤولة، اللي بيقولوا ضلالاً منهم وانحرافاً عن الكتاب والسنة، الله موجود في كل مكان، الله موجود في كل الوجود. هذا بيقول: الله في السماء.
فيقول الأخ علي ونحن نعرف هذا الشيخ عبد الله أشعري هو، وله كتاب سماه على قاعدة يسمونها بغير اسمها شو سمى الكتاب هو (الصراط المستقيم) وفيه انحراف كبير جداً عن الكتاب والسنة خاصة فيما يتعلق بالعقيدة بصورة عامة، وبصورة أخص ما يتعلق بصفة الله عز وجل وأنه العلي الأعلى، فحذفوا هذا