للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإلى آخره، فطبعاً شبهة قوية ما التزمها لكن كعادته فر عنها، سألته: الرسول معصوم إذاً في التبليغ قال: نعم، قلت له: طيب! لكن أنت من قبل ساعة تبين أنك لست معصوماً؛ لأن القرآن نزل عليك من جديد ما قرأته كما أنزل عليك من جديد فهذا دليل أنك لست معصوم بالتالي أنت لست رسول كما تقول، وهكذا استمر النقاش بيني وبينه، أخيراً قلت له: أهناك فرق بين الرسول وبين النبي؟ أريد أرى ما هو الفرق حتى هو احتكر الرسالة له دون ماذا؟ النبوة، قال: يوجد فرق لكن هذا الفرق لا يعرفه أحد إلا الله، قلت له: طيب! أنت رسول لست نبي؟ قال: نعم، قلت له: هذا دليل أنك تعرف أن الرسول غير النبي فكيف يلتقي مع قولك: لا يعرف الفرق إلا الله عز وجل.

خلاصة: الجماعة الحاضرين اكتشفوا ضلاله وجهله بالشريعة، وسبحان الله! أخوه .. أنا وعظت الاثنين في الأخير قلت لأخيه: اتقي الله في نفسك هذا أخوك أقل ما يقال فيه أنه شبه له، وأنه صاحب خيالات وأوهام إلى آخره فأنت لا تراه كيف يسأل أسئلة لا يستطيع أن يجيب عنها، وتحديتهم قلت لهم: أنتم ماذا تعرفون من الشرع، هل تعرفون الصلاة كما كان الرسول يصلي أنا أتحداكم الآن قم صلي، قال: هو لا يريد أن يصلي.

أنت أثناء المناقشة بيني وبين هذا ما اسمه خليل؟

مداخلة: هو خليل ... خليل اسم أخوه محمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>