للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشيخ: بالعكس ... عندما كنت أتناقش أنا مع المهدي المزعوم يتدخل أخوه، طيب يا أخي! هذا ما هو أسلوب البحث، أنا أتكلم مع أخوك: أنت لماذا تتدخل، فإذا كان يسمح لك أخوك أنك تتكلم ما في عندي مانع لكن أنا شخص واحد إما أتكلم معه أو معك، لأنني ... كرسي هنا وكرسي هنا وهذا بجانبي أخوه، فمرة أتكلم معه ومرة أتكلم معك .. مع من سأتكلم؟ قام من أجل أن يبرر له خطأه ماذا قال: أنا أذن له أن يتكلم، قلنا له: إذاً! نتركك الآن ونتكلم مع أخوك، عندما قلنا له: قم صل ما رضي أن يصلي من؟ ! خليل المهدي، قلنا له: طيب! أنت أخوه قم تفضل صلي نرى، قال: لا، حتى يأذن لي، طيب! هو أذن لك .. تلك الساعة ألم يقل أنه أذن لك أن تتكلم وتعمل أي شيء؟ !

الخلاصة: الجهل أعمى قلوبهم، لو كانوا علماء تعرف المهدي الذي اسمه غلام أحمد القدياني، كان رجل عالم ودجال بالعلم تماماً، لكن هؤلاء مساكين جهال لا يعرفون شيء من الشريعة ولا يعرفوا قراءة قرآن .. لا يعرفوا لغة .. لا يعرفوا أي شيء.

(الهدى والنور / ٢٨/ ٢٢: ٤٢: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>