الكتاب والسنة أن نقول ليس الأمر كذلك لأنه قد يكون هو نفسه أو قد يكون هو غيره قد قصر فيما بعض ما يدعو الناس إليه، لا يكون هذا عدلاً، بل هو هذا عين الظلم، ونحن نقول هنا بقول ربنا تبارك وتعالى:{وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}[المائدة: ٨].
هذا ما عندي جواباً عن هذا السؤال.
مداخلة: جزاكم الله خير.
الشيخ: وإياكم.
مداخلة: فيما يتعلق بهذا السؤال شيخنا، هل تظنون أن سلفياً يتبنى منهج الكتاب والسنة على فهم السلف أن ينقد الدعوة السلفية وأفرادها هذا النقد الجارح؟
الشيخ: والله هذا يحتاج إلى اطلاع على أسلوب نقده، أما على هذا العرض فيبدو أنه لا يكون كذلك.
مداخلة: جزاكم الله خير
الشيخ: تفضل.
مداخلة: إذا كان هذا الإنسان معلوماً بدفاعه عن عقيدة السلف ولكنه انتقد طائفة من الإخوة أنهم عاكفون على الكتب وغير مهتمين أو غير معطين الاهتمام الكبير لمسائل المسلمين العامة، فكيف يكون حاله شيخنا؟
الشيخ: يكون الحال كهو، إذا لم يهتم بالتحقيق الفقهي وبتصفية الأحاديث