للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩ - وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم [٤١: ٢٥].

١٠ - أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس ... [٤٦: ١٨].

١١ - فالتقى الماء على أمر قد قدر ... [٥٤: ١٢].

١٢ - يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله قد يئسوا من الآخرة [٦٠: ١٣].

أو حالية.

٨ - يرى جمهور البصريين أن الفعل الماضي المثبت لا يقع في جملة الحال إلا معه «قد» ظاهرة أو مقدرة. انظر المسألة «٣٢» من الإنصاف.

في المقتضب ٤: ١٢٤ - ١٢٥: «وتأولوا هذه الآية من القرآن على هذا القول، وهي قوله {أو جاءوكم حصرت صدورهم}.

وليس الأمر عندنا كما قالوا، ولكن مخرجها - والله أعلم إذا قرئت كذا - الدعاء كما تقول: لعنوا - قطعت أيديهم. وهو من الله إيجاب عليهم.

فأما القراءة الصحيحة فإنما هي: {أو جاءوكم حصرة صدورهم}.

هي قراءة يعقوب من العشرة. النشر ٢: ٢٥١، الإتحاف: ١٩٣.

خرج أبو حيان آيات كثيرة جاء فيها الماضي المثبت في جملة الحال وقال: إن تقدير «قد» لا داعي له لكثرة ما ورد من ذلك مجردا من «قد».

في البحر ٣: ٣١٧: «فجمهور النحويين على أن الفعل في موضع الحال، فمن شرط دخول (قد) على الماضي إذا وقع حالا زعم أنها مقدرة، ومن لم ير ذلك لم يحتج إلى تقديرها، فقد جاء منه ما لا يحصى كثرة بغير قد.

وفي البحر ٦: ٣٥٥: «ويجوز أن يكون في موضع الحال، ولا يحتاج إلى إضمار (قد) لأنه كثر وقوع الماضي حالاً في لسان العرب بغير (قد)، فساغ القياس عليه».

وفي البحر ٧: ٨٤: «ولا يحتاج إلى الإضمار، فقد كرث وقوع الماضي حالاً بغير (قد) كثرة ينبغي القياس عليها».

<<  <  ج: ص:  >  >>