للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[لمحات عن الجمل التي لا محل لها من الإعراب]

[الجملة المستأنفة]

١ - هي نوعان:

(أ) الجملة المفتتح بها النطق؛ كقولك ابتداء: زيد قائم.

(ب) الجملة المنقطعة عما قبلها، نحو: مات فلان رحمه الله. المغني ٤٢٧ - ٤٢٨

وانظر الآيات التي ذكرناها

٢ - من الاستئناف ما يكون جوابًا لسؤال مقدر، وقد ذكرنا أمثلة ذلك مما نقلناه من المغني وغيره.

٣ - في كثير من المواضع تحتمل الجملة أن تكون حالاً، وأن تكون استئنافًا، وقد يترجح الاستئناف.

٤ - الجمل المحتملة للحالية وللاستئناف كثيرة جدًا في الجمل الفعلية وانظر الآيات التي جمعناها هناك.

٥ - جملة المضارع المثبت المقرونة بالواو جعلها العكبري وغيره محتملة للحالية وضعف أبو حيان ذلك وقال إنه نادر فلا يحمل عليه القرآن.

٦ - الجملة الفعلية التي صدرها ماض مثبت مع الواو وبدونها جعلها العكبري حالية بتقدير (قد) ويرى أبو حيان أنه لا حاجة لتقدير قد لورود ذلك كثيرًا جدًا في القرآن وكلام العرب.

٧ - في مواضع كثيرة تحتمل الجملة الاسمية أن تكون حالاً وأن تكون استئنافًا.

٨ - احتملت الجملة أن تكون نعتًا وأن تكون استئنافًا في الجمل الفعلية وفي الجملة الاسمية.

٩ - في بعض المواضع احتملت الجملة أن تكون بدلاً، وأن تكون مستأنفة.

وانظر الحديث عن واو الاستئناف وجملة الاستئناف في القسم الأول، الجزء الثالث: ٥٢٦ - ٥٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>