١ - {إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس}[٥: ١١٠].
جوزوا أن يكون (إذ) في موضع خبر مبتدأ محذوف، تقديره: ذلك إذ قال الله [البحر ٤: ٥٠].
{إذ أيدتك} عاملها (نعمتي) أو حال منها. [العكبري ١: ١٢٩].
٢ - {واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا}[٥: ٧].
(إذ) ظرف لواثقكم، أو حال من الهاء المجرورة، أو من الميثاق. [العكبري ١: ١١٨].
٣ - {فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم}[٤١: ١٣ - ١٤].
(إذ) يجوز أن يكون صفة لصاعقة، أو حالاً من صاعقة الثانية. [العكبري ٢: ١١٥].
[الإضافة إلى (إذ)]
لا يضاف إلى (إذ) إلا اسم زمان، ولذلك رد أبو حيان على الزمخشري في تقديره اسما مضافًا إلى (إذ) ليس من أسماء الزمان في قوله تعالى: {واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانًا} ٥: ٢٧.
في الكشاف ٢: ٣٣٣: «ويجوز أن يكون بدلاً، أي اتل عليهم نبأ ذلك الوقت، على تقدير حذف مضاف».
وفي البحر ٣: ٤٦١: «لا يجوز ما ذكر، لأن (إذ) لا يضاف إليها إلا اسم زمان».