هذا الفعل جاء متعديا ناصبا للمفعول به مصرحا به إلا في موضع واحد فقد حذف، لدلالة المقام معنى (آثرك الله): فضلك علينا بالتقوى والصبر وسيرة المحسنين. الكشاف ٢: ٥٠٢.
وفي البحر ٥: ٣٤٠: الإيثار: لفظ يعم التفضيل، وأنواع العطايا. وقال في ص ٣٤٣: آثرك: فضلك بالملك، أو بالصبر والعلم ... أو بالحلم والصفح ... أو بحسن الخلق والخلق.
ذكر المفعول في قوله تعالى:
أ- وآثر الحياة الدنيا ... [٧٩: ٣٨].
ب- تالله لقد آثرك الله علينا ... [١٢: ٩١].
ج- بل تؤثرون الحياة الدنيا ... [٨٧: ١٦].
د- قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات [٢٠: ٧٢].
هـ- إن هذا إلا سحر يؤثر ... [٧٤: ٢٤].
أقيم المفعول مقام الفاعل.
وحذف المفعول في قوله تعالى:
ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة [٥٩: ٩].
أي يؤثرونهم.
[آسف]
فلما آسفونا انتقمنا منهم ... [٤٣: ٥٥].
في الكشاف ٤: ٢٥٩: «آسفونا: منقول من أسف أسفا، إذا اشتد غضبه،