٣ - {قل رأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة}[٢٨: ٥١].
٤ - {إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة}[٢٨: ٥٢].
[إلى] يتعلق بسرمدا أو يجعل أو هو صفة لسرمدا.
[العكبري ٢: ٩٣، الجمل ٣: ٣٥٨].
[[إلى] للتبيين]
١ - {رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه}[١٢: ٣٣].
هي المبينة لفاعليه مجرورها بعد ما يفيد حبا أو بغضا من فعل التعجب أو اسم التفضيل. [المغني ١: ٧٠].
[هل تأتي [إلى] اسما؟]
١ - {وهزي إليك بجذع النخلة تساقط}[١٩: ٢٥].
[إلى] حرف، ويتعلق بهزي، وهو على خلاف القاعدة: الفعل لا يتعدى إلى الضمير المتصل، وقد رفع الضمير المتصل، وليس من باب [ظن] ونحوها، وهما لمدلول واحد، لا يقال: ضربتك، ولا زيد ضربه " ولا ضربتني، وإنما يؤتى بلفظ النفس، والضمير المجرور عندهم كالمنصوب. ونظير الآية:{واضمم إليك جناحك} تأويله: أن يكون {إليك} متعلقا بمحذوف على سبيل البيان" أي أعني إليك. [البحر ٦: ١٨٤، العكبري ٢: ٥٩، الجمل ٣: ٥٩].
وفي المغني ١: ١٢٨: «يتخرج إما على التعليق بمحذوف، وإما على حذف مضاف، أي اضمم إلى نفسك" ٢: ١٢١، وهذا أولى من الاسمية.