«ولما عدد تعالى هذه النعم حض على الشكر فقال: {أفلا تشكرون} البحر: [٧: ٣٣٥].»
ربما أراد أبو حيان بالتحضيض التحضيض من حيث المعنى، لا من حيث دلالة اللفظ، كما ذكره في رده على ابن عطية؛ وتكون (أفلا) عنده ليست أداة موضوعة للتحضيض كلولا، لأنه سيذكر في آيات كثيرة أن الهمزة للإنكار و (لا) نافية في (أفلا).
[آيات (أفلا)]
١ - {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون}[٢: ٤٤]. في الكشاف [١: ٦٦]. «توبيخ عظيم أفلا تفطنون لقبح ما أقمتم عليه حتى يصدكم استقباحه عن ارتكابه، وكأنكم في ذلك مسلوبو العقول».