للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[إلى] مرادفة اللام " والأصل في هذا اللام. وقيل: هي في الآية على بابها لانتهاء الغاية، أي والأمر منته إليك. [المغني ١: ٧٠].

٢ - {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة} [١١: ٢٣].

الإخبات يتعدى بإلى واللام، فإذا قلت: أخبت فلان إلى فلان فمعناه اطمأن إليه، وإذا قلت: أخبت له فمعناه خضع وخشع. [الجمل ٢: ٣٨٣].

٣ - {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر} [٩: ٣].

لما كان المجرور خبرا عن قوله: {وأذان} كان بإلى، أي واصل إليهم ولو كان المجرور في موضع المفعول لكان باللام. [البحر ٥: ٨].

[[إلى] يتعلق بمحذوف]

١ - {فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئه} [٢٨: ٣٢].

[إلى] يتعلق بمحذوف دل عليه المعنى تقديره: اذهب إلى فرعون. [البحر ٧: ١١٨، العكبري ٢: ٩٣].

٢ - {قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه} [٣٨: ٢٤].

[إلى] متعلق بمحذوف، أي ليضمها. [الجمل ٣: ٥٦٤].

٣ - {فلما نجاكم إلى البر أعرضتم} [١٧: ٦٧].

[إلى] يتعلق بمحذوف، أي وأوصلكم. [الجمل ٢: ٦٢٣].

[هل تأتي [إلى] زائدة؟]

{فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} [١٤: ٣٧].

في معاني القرآن ٢: ٧٨: «وقرأ بعض القراء {تهوي إليهم} بنصب الواو، بمعنى تهواهم، كما قال: {ردف لكم} يريد: ردفكم».

وفي المغني ١: ٧١: «وقيل: مضمن معنى تميل، وقيل: قلبت الكسرة فتحة».

[البحر ٥: ٤٣٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>