١ - جاءت لام الأمر متعينة غير محتملة في ثمانين موضعا في القرآن.
٢ - دخلت لام الأمر على المضارع المتكلم في آية واحدة:{ولنحمل خطاياكم} وفي قراءة شاذة في آية أخرى.
٣ - دخلت لام الأمر على المضارع المبدوء بتاء الخطاب في قراءة عشرية في قوله تعالى:{فبذلك فلتفرحوا} وفي قراءة شاذة في آية أخرى.
٤ - جاءت لام الأمر من غير عاطف في ثلاثة مواضع. وسبقتها الفاء في (٥٥) موضعًا. وسبقتها الواو في (٢٠) موضعًا، وسبقتها (ثم) في موضعين.
٥ - لام الأمر المسبوقة بحرف عطف:(الواو، الفاء، ثم) جاءت في رواية حفص ساكنة للتخفيف. وقرئ في السبع بالكسر في قوله تعالى:
{وليوفوا نذورهم وليطوفوا} ٢٢: ٢٩: كما قرئ بكسرها على الأصل في آيات كثيرة في الشواذ.
وأما لام الأمر بعد (ثم) فقد قرئ في السبع بتسكينها وبكسرها في الآيتين:
{ثم ليقطع} ٢٢: ١٥. {ثم ليقضوا تفثهم} ٢٢: ٢٩. وقد اشتط المبرد فلحن قراءة التسكين، فقال في المقتضب ٢: ١٣٤: «وأما قراءة من قرأ: {ثم ليقطع فلينظر} فإن الإسكان في لام (فلينظر) جيد، وفي لام (ليقطع) لحن» وقال ابن يعيش ٩: ٣٤: «وأما قراءة الكسائي: {ثم ليقضوا تفثهم} فضعيفة عند أصحابنا».القراءة بتسكين لام الأمر قراءة أربعة من السبعة.