١ - جاء من أفعال المقاربة في القرآن كاد ماضيًا ومضارعًا، ومن أفعال الرجاء عسى، ومن أفعال الشروع طفق.
٢ - المقاربة في قوله تعالى:{وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك} باعتبار ظنهم وزعمهم، لا أنهم قاربوا ذلك، إذ النبي عليه السلام معصوم عن ذلك.
٣ - اسم {كاد} ضمير الشأن في قوله تعالى: {من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم} على قراءة يزيغ بالياء وقراءة {تزيغ} بالتاء سبعية أيضًا وتحتمل أن تكون خبرًا، وقلوب اسم كاد.
٤ - قيل بزيادة {كاد} في الآية السابقة وفي قوله تعالى: {إن الساعة آتية أكاد أخفيها}.
٥ - جعل بعضهم {كاد} بمعنى أراد في قوله تعالى: {تكاد السموات يتفطرن} وفي قوله تعالى: {إن الساعة آتية أكاد أخفيها}.
٦ - نفي {كاد} إنما هو نفي للمقاربة، فهو نفي للفعل على وجه أبلغ. سبقها النفي في أربع آيات من القرآن الكريم.
٧ - استعمال عسى للترجي أكثر من استعمالها للإشقاق في كلام العرب والقرآن.
٨ - عسى من الله واجبة، لاستحالة الطمع والإشفاق عليه تعالى.