أحد إلا هند، فلما كان هذا هو المراد المعتمد - ذكر لفظ الفعل، إرادة له، وإيذانًا به، - ثم إنه لما كان محصول الكلام: قد كان صيحة واحدة جيء بالتأنيث، إخلادًا له، وحملاً لظاهر اللفظ عليه، ومثل قراءة الحسن:{فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم}».
قراءة (كانت) مع رفع صيحة عشرية. الإتحاف: ٣٦٤.
٣٥ - {وكل أمر مستقر}[٥٤: ٣].
في البحر ٨: ١٧٤: «وقرأ شيبة {مستقر} بفتح القاف، ورويت عن نافع. وقال أبو حاتم: لا وجه لفتح القاف، وخرجت على حذف مضاف أي ذو استقرار، وزمان استقرار».
٣٦ - {السلام المؤمن}[٥٩: ٢٣].
في البحر ٨: ٢٥١: «وقرأ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، وقيل أبو جعفر المدني {المؤمن} بفتح الميم. قال أبو حاتم: لا يجوز ذلك؛ لأنه لو كان كذلك لكان المؤمن به، وكان جائزًا. قال الزمخشري: يعني المؤمن به على حذف حرف الجر». ابن خالويه: ١٥٤. الكشاف ٤: ٨٥.
٣٧ - {ولا يجرمنكم شنآن قوم}[٥: ٢]. مع أبي عبيد.
[ابن قتيبة]
عقد في كتابه «تأويل مشكل القرآن» باب ما ادعى على القرآن من اللحن ص ٣٦ قال فيه ص ٤٠ - ٤١:
«وليست تخلو هذه الحروف من أن تكون على مذهب من مذاهب أهل الإعراب فيها أو تكون غلطًا من الكاتب؛ كما ذكرت عائشة رضي الله عنها».
فإن كانت على مذاهب النحويين فليس هاهنا لحن بحمد الله.