١ - جاء حذف القول كثيرًا في القرآن الكريم، وأكثر حذف القول فيما كان حالاً مفردة أو جملة فعلية فعلها مضارع.
٢ - قدر فعل القول المحذوف مضارعًا وأمرًا، وفعلاً مبنيًا للمفعول، ماضيًا ومضارعًا وقدر القول مصدرًا في بعض المواضع.
٣ - إذا كان الفعل صالحًا لأن يكون بمعنى القول اكتفى بذلك الكوفيون وأجروه مجرى القول، أما البصريون فيقدرون قولاً محذوفًا.
وانظر ما سبق في كسر همزة (إن) المشددة.
حذف القول
القول المحذوف حال
١ - وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا [١٢٧:٢]
إن جعلنا (وإسماعيل) معطوفًا كانت جملة (ربنا تقبل منا) معمولة لقول محذوف حال، أي قائلين وإن جعلنا (وإسماعيل) مبتدأ، والواو للحال كان القول المحذوف خبرًا، أي يقول ربنا.
البحر ٣٨٨:١، المغني: ٧٠٥
٢ - والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم [٢٣:١٣ - ٢٤]
أي قائلين ذلك. البحر ٢٢:٣ - ٢٣، والمغنى: ٧٠٥، البحر ٣٨٧:٥