بسم الله الرحمن الرحيم
لمحات عن دراسة
(إذ)
في القرآن الكريم
١ - ليس في القرآن الكريم (إذ) التي للمفاجأة.
و (إذ) المفاجأة تقع في جواب (بينا) و (بينما) كما يقول النحويون، وليس في القرآن (بينا) ولا (بينما).
وقال الرضى في شرح الكافية ٢: ١٠٨: «وقد تجيء (إذ) للمفاجأة في غير جواب (بينا) و (بينما)؛ نحو قولك: كنت واقفًا إذ جاءني عمرو.
٢ - ليس في القرآن الكريم (إذما). ويرى المبرد ومن تابعه أن (إذما) أصلها (إذ) الظرفية زيدت عليها (ما).
٣ - إضافة (إذ) إلى الجملة الفعلية أكثر من إضافتها إلى الجملة الاسمية في القرآن الكريم.
٤ - كانت إضافة (إذ) إلى الجملة الفعلية المصدرة بالفعل الماضي أكثر من إضافتها إلى الجملة الفعلية المصدرة بالفعل المضارع.
وهذا مما يناسب وضع (إذ)؛ لأنها ظرف للزمن الماضي، والفعل المضارع بعد (إذ) بمعنى الماضي؛ لأنها تصرف المضارع إلى الماضي».
٥ - إن أضيفت (غذ) إلى المجملة الاسمية فيقبح أن يكون خبر المبتدأ بعدها فعلاً ماضيًا.
وانظر سيبويه ١: ٤٣ - ٥٥، والمقتضب ٤: ٣٤٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute