في معاني القرآن للفراء ١: ١٠٢ «فإذا رأيت [إنما] في آخرها اسم من الناس وأشباههم مما يقع عليه [من] فلا تجعلن [ما] فيه على جهة الذي؛ لأن العرب لا تكاد تجعل [ما] للناس.
من ذلك: إنما ضربت أخاك، ولا تقل: أخوك. لأن [ما] لا تكون للناس.
فإذا كان الاسم بعد [إنما] وصلتها من غير الناس جاز لك فيه الوجهان فقلت: إنما سكنت دارك. وإن شئت: دارك».
[[ما] كافة، أو اسم موصول]
تحتمل [ما] أن تكون زائدة كافة، وأن تكون اسم موصول في هذه الآيات:
١ - {إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله}[٢: ١٧٣].
في البحر ١: ٤٨٦ «قرأ ابن أبي عبلة برفع {الميتة} وما بعدها، فتكون [ما] موصولة، وخبر [إن] الميتة، والعائد محذوف.