٢ - وأنه أهلك عادا الأولى وثمود فما أبقى [٥٣: ٥١].
ب- وما أدراك ما سقر لا تبقى ولا تذر [٧٤: ٢٨].
٣ - وأنه هو أضحك وأبكى ... [٥٣: ٤٣].
٤ - وليبلى المؤمنين منه بلاء حسنا ... [٨: ١٧].
في المفردات:«وإذا قيل: ابتلى فلان كذا وأبلاه فذلك يتضمن أمرين:
أحدهما: تعرف حاله، والوقوف على ما يجهل من أمره.
والثاني: ظهور جودته ورداءته، وربما قصد به الأمران، وربما يقصد به أحدهما. فإذا قيل في الله تعالى: بلا كذا أو أبلاه فليس المراد منه إلا ظهور جودته ورداءته دون التعرف لحاله، والوقوف على ما يجهل من أمره، إذ كان الله علام الغيوب».