وفي الجمل ٤: ٣٦١: «في الخطيب (قيل) كل عسى في القرآن واجب الوقوع إلا هذه الآية.
وقيل: هي من الواجب أيضًا، ولكن الله علقه بشرط التطليق للكل ولم يطلقهن.
قال ابن عرفة: عسى هنا للتخويف، لا للوجوب».
٦ - فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين [٢٨: ٦٧]
يقال: إن عسى من الله واجبة. البحر ٧: ١٢٩.
[عسى تامة]
١ - وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم [٢: ٢١٦]
عسى تامة لا تحتاج إلى خبر، وزعم الحوفي أن المصدر المؤول في موضع نصب ولا يمكن إلا بتكلف بعيد. البحر ٢: ١٤٣.
٢ - وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم [٢: ٢١٦]
٣ - فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا [٤: ١٩]
عسى هنا تامة لا تحتاج إلى اسم ولا خبر. البحر ٣: ٢٢٥.
٤ - وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم ب ٧: ١٨٥]
عسى هنا تامة، و {أن يكون} فاعل بها، نحو قولك: عسى أن تقوم. البحر ٤: ٤٣٢ - ٤٣٣.
٥ - عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا [١٧: ٧٩]
عسى هنا تامة، وفاعلها أن يبعثك، وربك فاعل ليبعثك، ولا يجوز أن تكون عسى ناقصة وتقدم الخبر على الاسم لأن مقامًا منصوب بيبعثك، وربك مرفوع بعسى، فيلزم الفصل بأجنبي بين ما هو موصول وبين معموله، وهو لا يجوز. البحر ٦: ٧٢.
٦ - لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خير منهم [٤٩: ١١]
عسى تامة: البحر ٨: ١١٣. وقرئ عسوا وعسين فعسى ناقصة.