٦ - قال قد أجيبت دعوتكما ... [١٠: ٨٩].
الفعل (أجاب) جاء متعديًا ناصبًا للمفعول به المصرح به في القرآن.
[أجار]
١ - ويجركم من عذاب أليم ... [٤٦: ٣١].
٢ - وهو يجير ولا يجار عليه ... [٢٣: ٨٨].
٣ - قل إني لن يجيرني من الله أحد ... [٧٢: ٢٢].
٤ - وإن أحد من المشركين استجارك فأجره [٩: ٦].
المفعول به محذوف في قوله {وهو يجير} في الكشاف ٣: ٢٠٠.
«أجرت فلانا على فلان: إذا أغثته منه ومنعته. يعني؛ وهو يغيث من يشاء ممن يشاء، ولا يغيث منه أحد أحدا» البحر ٦: ٤١٨.
[أجاءها]
١ - فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة ... [١٩: ٢٣].
في الكشاف ٣: ١١: «أجاء: منقول من جاء، إلا أن استعماله قد تغير بعد النقل إلى معنى الإلجاء».
في المفردات: «قيل: ألجأها، وإنما هو معد عن جاء».
وفي العكبري ٢: ٥٩: «الأصل: جاءها، ثم عدى بالهمزة إلى مفعول ثان، واستعمل بمعنى ألجأها». البحر ٦: ١٨١ - ١٨٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute