للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي البحر ٤: ٢٩٧ «وعن الكسائي أن الذي روى (الجمل عن ابن عباس كان أعجميًا، فشدد الميم لعجمته». قال ابن عطية: وهذا ضعيف لكثرة أصحاب ابن عباس على القراءة بها، ولكثرة القراء بها غير ابن عباس».

[ج- ومن النحويين]

[سيبويه]

قال في كتابه ١: ٧٤ «القراءة لا تخالف لأنها السنة».

ولم يمنعه هذا من رد بعض القراءات: قال عن همز «نبي، والنبي ...».

١ - «وقد بلغنا أن قوما من أهل الحجاز من أهل التحقيق يحققون (نبي، وبريئة) وذلك قليل رديء» ٢: ١٧٠.

وقال الرضى في شرح الشافية ٣: ٣٥ «مذهب سيبويه أن ذلك رديء، مع أنه قرئ به، ولعل القراءات السبع عنده ليست متواترة، وإلا لم يحكم برداءة ما ثبت أنه من القرآن الكريم، تعالى عنها».

٢ - {فيغفر لمن يشاء} [٢: ٢٨٤].

أدغم أبو عمرو الراء في اللام، وهي سبعية. النشر ٢: ٢٣٧، غيث النفع: ٥٨.

ومنع سيبويه هذا الإدغام فقال في كتابه ٢: ٤١٢ «والراء لا تدغم في اللام».

٣ - جعل سيبويه اختلاس حركة هاء الغائب، وتسكينها من الضرائر الشعرية وقد قرء بهما في السبع. انظر المقتضب ١: ٣٩ - ٤٠.

٤ - نقل في كتابه تلحين أبي عمر لابن مروان ١: ٣٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>