ولغة أخرى. وهي إشمام كسرة التاء ضمة، فيقال: سيلوا وبيع.
واللغة الثالثة سولوا - كقولهم:
قول وبوع، وقد سور به، وهو على إخلاص ضمة (فعل) إلا أنه أقل اللغات. .
والآخر وفيه الصنعة، وهو أن يكون أراد (سئلوا) فخفف الهمزة، فجعلها بين بين، أي بين الهمزة والياء، لأنها مكسورة، فصارت سيلوا، فلما قاربت فيها الياء، وضعفت فيها الكسرة شابهت الياء الساكنة، وقبلها ضمة، فأنحى بها نحو: قول وبوع».
[بناء الفعل المضعف الثلاثية للمفعول]
قرأ القراء العشرة بضم الفاء، وجاء في الشواذ كسرها.
١ - بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل [١٣: ٣٣]
قرأ {وصدوا} بالبناء للمفعول يعقوب والكوفيون. وقرأ بالفتح الباقون. النشر ٢: ٢٩٨، غيث النفع: ١٤٢.
وفي البحر ٥: ٣٩٥: «قرأ باقي السبعة بفتح الصاد، فاحتمل التعدي واللزوم، أي صدوا أنفسهم أو غيرهم.
وقرأ ابن وثاب {وصدوا} بكسر الصاد، وقال الكسائي: هي لغة».
ابن خالويه: ٦٧.
٢ - كذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل [٤٠: ٣٧]
قرأ الجمهور {وصد} مبنيًا للفاعل، والكوفيون بضم الصاد، وابن وثاب بكسر الصاد.
البحر ٧: ٤٦٦، الإتحاف: ٣٧٩، النشر ٢: ٣٦٥، غيث النفع: ٢٢٤.
٣ - ومنهم من صد عنه [٤: ٥٥]
قرأ ابن مسعود وابن عباس وابن جبير وعكرمة وابن يعمر والجحدري {صد} بضم الصاد، مبنيًا للمفعول وقرأ أبي وأبو الجوزاء وأبو رجاء بكسر الصاد، مبنيًا للمفعول. البحر ٣: ٢٧٤، ابن خالويه: ٢٦.