للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعالى: {وإقام الصلاة}».

مَفْعَل، وَمُفعَل وإحدى القراءتين من الشواذ

١ - وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق [١٧: ٨٠]

في الإتحاف ١٨٦: «عن الحسن بفتح الميم فيهما».

وفي ابن خالويه ٧٧: «(مدخل صدق) بفتح الميم، علي رضي الله عنه وأبي وجماعة.

وقال ابن مجاهد: أجمع الناس على ضم الميم في (مدخل صدق) و (مخرج صدق) فجائز أن يكون أراد به أكثر الناس السبعة، وجائز أنه لم يصح عنده فتح من فتح».

انظر رقم (١٠) من المحتمل.

٢ - باسم الله مجريها ومرساها ... [١١: ٤١]

في السبع فتح ميم (مجريها) وضمها، وفي الشواذ فتح ميم (مرساها). البحر ٥: ٢٢٥.

انظر رقم (٥) من المحتمل.

٣ - ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة [٤: ١٠٠]

في ابن خالويه ٢٨: «(مرغمًا) حكاه الضبي عن أصحابه. البحر ٣: ٣٣٦».

وفي المحتسب ١: ١٩٥: «قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون هذا إنماء جاء على حذف الزيادة من راغم، فعليه جاء (مرغم) كمضرب من ضرب».

٤ - لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه [٩: ٥٧]

في ابن خالويه ٥٣: «(أو مغارات) بضم الميم عبد الرحمن بن عوف، انظر (٢٤) اسم المكان».

وفي البحر ٥: ٥٥: «وقرأ سعد بن عبد الرحمن بن عوف (مغارات) بضم الميم، فيكون من أغار للازم، ويجوز أن يكون من أغار المنقول بالهمزة من (غار) أي أماكن الجبال يغيرون فيها أنفسهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>