أنكر الأخفش قراءة (ميسره) لأنه ليس في الكلام (مفعل) بضم العين، المخصص ١٤: ١٩٦ وانظر المحتسب ١: ١٤٤ - ١٤٥.
٢ - {يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار}[٢٤: ٤٣].
في النشر ٢: ٣٣٢ «واختلفوا في (يذهب بالأبصار): فقرأ أبو جعفر بضم الياء، وكسر الهاء. فقيل إن باء (بالأبصار) زائدة ... والظاهر أنها تكون بمعنى (من). وقرأ الباقون بفتح الياء والهاء».
وفي البحر ٦: ٤٦٥ «وذهب الأخفش وأبو حاتم إلى تخطئة أبي جعفر في هذه القراءة، قالا: لأن الباء تعاقب الهمزة. وليس بصواب؛ لأنه لم يكن ليقرأ إلا بما روى، وقد أخذ القراءة عن سادات التابعين، الآخين عن جلة الصحابة أبي وغيره ...» وانظر المحتسب ٢: ١١٤ - ١١٥.
٣ - {أم من هو قانت آناء الليل}[٣٩: ٩].
في النشر ٢: ٣٦٢: «واختلفوا في {أم من هو قانت}: فقرأ ابن كثير ونافع، وحمزة بتخفيف الميم. وقرأ الباقون بتشديدها».
وفي البحر ٧: ٤١٨: «ولا التفات لتضعيف الأخفش وأبي حاتم هذه القراءة (قراءة التخفيف)».
٤ - {إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى}[٨: ٤٢].
قراءة ضم العين من (بالعدوة) سبعية، لحنها أبو عمرو. وقال الأخفش: لم يسمع من العرب إلا الكسر. البحر ٤: ٤٩٩.