١٣ - جوز الجمهور-وهو الحق-أن يجيء للشيء الواحد أحوال متخالفة، متضادة كانت أو غير متضادة شرح الرضي للكفاية ١٨٣:١
من يمنع التعدد يجعلها أحوالا متداخلة البحر ٧١:١
١٤ - الأحسن والأكثر في لسان العرب إذا اجتمعت أوصاف متعددة أن يبدأ بالاسم، ثم بالجار والمجرور، ثم بالجملة كقوله تعالى:
وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ [٢٨:٤٠]
فكذلك الحال لأنه وصف في المعني البحر ٤٦١:٢
١ - قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا [١٨:٧]
مدحورا: حال ثانية، أو حال من الضمير في (مَذْءُومًا) البحر ٢٧٧:٤
٢ - وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ [١٥٠:٧]
أسفا: حال ثانية، أو حال من ضمير (غضبان) العكبري ١٥٨:١
٣ - إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ [٤٣،٤٢:١٤]
صاحب الحال الهاء والميم في (يؤخرهم) البيان ٦١:٢، العكبري ٣٧:٢
٤ - وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ [٣١،٣٠:٢٢]
حالان العكبري ٧٥:٢
٥ - لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ [٢٧:٤٨]
لا تخافون: حال رابعة البيان ٣٧٩:٢، البحر ١٠١:٨
٦ - ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً [٢٨:٨٩]
حالان العكبري ١٥٤:٢
[الحال مفرد ثم حال جار ومجرور ثم حال مفرد]
١ - وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى [٢٢:٢٠]