في الكشاف ٦٤٩:٢: «لتفسدن: جواب قسم محذوف، ويجوز أن يجري القضاء المبتوت مجرى القسم، فيكون (لتفسدن) جوابًا له، كأنه قال: واقسمنا لتفسدن».
إن قدر قسم محذوف كان متعلق (وقضينا) محذوفًا، التقدير: وقضينا إلى بني إسرائيل بفسادهم في الأرض وعلوهم ثم أقسم على وقوع ذلك، وأنه كائن لا محالة، فحذف متعلق (قضينا) وأبقى منصوب القسم المحذوف ويجوز أن يكون (وقضينا) أجرى مجرى القسم، و (لتفسدن) جوابه، كقولهم: قضاء الله لأقومن. البحر ٨:٦.
في الكشاف ٢٥١:٣: «فإن قلت: أين القسم المتلقى باللام والنون في (ليستخلفنهم)، قلت: هو محذوف تقديره وعدهم الله وأقسم ليستخلفنهم أو نزل (وعد الله) في تحققه منزلة القسم، فتلقى بما يتلقى به القسم، كأنه قيل: أقسم بالله ليستخلفنهم».
على تقدير حذف القسم يكون معمول (وعد) محذوفًا تقديره: استخلافكم. البحر ٤٦٩:٦