جعل الزمخشري وأبو حيان والرضي اللام لام الابتداء، وهي واقعة في جواب (إذا)، وجعل ابن هشام اللام لام القسم.
في شرح الكافية للرضي ٢: ١٠٣: «عمل في (إذا) جزاؤه مع كونه بعد حرف لا يعمل ما بعده فيما قبله، كالفاء في (فسبخ) و (إن) في قولك: إذا جئتني فإنك مكرم، ولام الابتداء في نحو قوله تعالى:{أئذا ما مت لسوف أخرج حيا}، كما عمل ما بعد الفاء و (إن) في الذي قبلهما في نحو: أما يوم الجمعة فإن زيد قائم» وانظر ص ١٠٤.
وفي الكشاف ٢: ٤١٧: «إن قلت: بم انتصب (إذا) وانتصابه بأخرج ممتنع، لأجل اللام، لا تقول: اليوم لزيد قائم؟
قلت: بفعل مضمر يدل عليه المذكور».
وفي العكبري ٢: ٦١: «العامل في (أئذا) فعل دل عليه الكلام، أي أبعث، ولا يجوز أن يعمل فيه (أخرج)، لأن ما بعد اللام و (سوف) لا يعمل فيما قبله مثل (إن)».
وفي البحر ٦: ٢٠٦: «قرأ طلحة بن مصرف (سأخرج) بغير لام.
وسين الاستقبال .. فعلى قراءته تكون (إذا) معمولة لقوله: (سأخرج) لأن حرف التنفيس لا يمنع من عمل ما بعده من الفعل فيما قبله، على أن فيه خلافا شاذًا .. وما نقله الزمخشري من قراءة طلحة (لسأخرج) فاللام لام الابتداء فلا