للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لمحات عن دراسة

(إذن)

في القرآن الكريم

١ - (إذن) الناصبة للمضارع المصدرة لم تقع في القرآن الكريم، والذي جاء من (إذن) الواقع بعدها المضارع جاء مسبوقًا بحرف العطف: مسبوقًا بالفاء في آية واحدة {فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا} ٤: ٥٣ ومسبوقًا بالواو في آيتين:

١ - {وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا} [١٧: ٧٦].

٢ - {وإذا لا تمتعون إلا قليلا} [٣٣: ١٦].

وقد قرئ في الشواذ بنصب المضارع في آيتين من الثلاث: في قوله تعالى: {فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا} قرئ: {فإذا لا يؤتوا}، {وإذا لا يلبثون} قرئ: {وإذا لا يلبثوا}.

٢ - (إذن) المهملة غير العاملة جاءت في آيات كثيرة: جاءت واقعة في جواب (لو) في ثلاث آيات، وقدر الزمخشري وغيره (لو) و (إن) قبل (إذن) في آيات كثيرة.

وجاءت متوسطة بين اسم (إن) وخبرها في ثلاث عشرة آية، ومتوسطة بين اسم (كان) وخبرها في آية، ومتوسطة بين المبتدأ والخبر في آيتين.

٣ - جاءت اللام واقعة في جواب (إذن) في سبع آيات: ثلاث مع ذكر (لو) وأربع من غير ذكر (لو).

قال الفراء في «معاني القرآن» ١: ٢٧٤: وإذا رأيت في جواب إذن اللام فقد أضمرت لها (لأئن) أو يمينا أو (لو).

٤ - قال سيبويه ٢: ٣١٢: «وأما (إذن) فجواب وجزاء» واختلف النحويون في المراد من كلمتي الجواب والجزاء، وهل يكون ذلك في كل المواضع أو في غالبها؟

<<  <  ج: ص:  >  >>