١٥ - عاد ضمير المثنى على الجمع أيضًا.
١٦ - قد يراد من الجمع الواحد.
١٧ - قد يراد بضمير الجمع الواحد للتعظيم.
١٨ - تخاطب المرأة بخطاب جمع المذكر كما يكنى عنها بضمير جمع المذكر، مبالغة في سترها، وجاء ذلك في القرآن.
١٩ - يجوز أن يعود ضمير الجمع على (أحد) وعلى كل ما يفيد العموم.
٢٠ - قدي راد من المفرد الجمع.
٢١ - قد يراد من ضمير المثنى الواحد.
٢٢ - أسلوب القرآن معجز، لذلك احتمل كثيرًا من المعاني وكثيرًا من الوجوه، ومن ذلك أيضًا صلاحية الضمير، لأن يعود على أشياء متنوعة سبقته، وقع ذلك في القرآن كثيرًا جدًا.
[حركة هاء الغائب]
١ - أصلها الضم، وإن كان قبل هذه الهاء ياء أو كسرة كان الأحسن أن تبدل من ضمتها كسرة وقد انفرد حفص بضمها بعد الياء في آيتين.
وما أنسانيه إلا الشيطان [١٨: ٦٣]
ومن أوقى بما عاهد عليه الله [٤٨: ١٠]
وقرأ حمزة بضم الهاء في (لأهله):
٢ - حرف الإشباع واو أو ياء تلحق هاء الغائب المسبوقة بمتحرك: أكرمهو بهى، فإن كان قبل الهاء حرف مد فإن حذف حرف الإشباع في الوصل أحسن، أما حذفه بعد المتحرك فمن ضرورات الشعر.
هكذا ذكر سيبويه في كتابه، والمبرد في المقتضب.
وما جعله سيبويه والمبرد من ضرائر الشعر، جاء في القراءات السبعية، المتواترة كثيرًا، جاء فيها تسكين الغائب، أو اختلاس حركتها.