في سيبويه ٢: ٣١٢: «وأما [أما] ففيها معنى الجزاء، كأنه يقول: عبد الله مهما يكن من أمره فمنطلق».
وفي «المقتضب ٢: ٣٥٤: لأن معنى [أما]: مهما يكن من شيء، ٣: ٢٧.
وقال الرضي في شرح الكافية ٢: ٣٦٩: «وأما تفسير سيبويه لقولهم: أما زيد فقائم بمهما يكن من شيء فزيد قائم فليس لأن [أما] بمعنى [مهما] وكيف وهذه حرف و [مهما] اسم، بل قصده إلى المعنى البحت؛ لأن معنى [مهما يكن من شيء فزيد قائم]: إن كان شيء فزيد قائم: هو قائم البتة».
[معنى الجزاء في [أما]]
في سيبويه ٢: ٣١٢: «وأما [أما] ففيها الجزاء ... ألا ترى أن الفاء لازمة لها أبدا».
وفي المقتضب ٢: ٣٥٥: «والدليل على أنها في معنى الجزاء لزوم الفاء لجوابها» ٣: ٢٧.
وفي الخصائص ١: ٣١٢ - ٣١٣:«باب إصلاح اللفظ».
فمن ذلك قولهم: أما زيد فمنطلق؛ ألا ترى أن تحرير هذا القول إذا صرحت بلفظ الشرط فيه صرت إلى أنك كأنك قلت: مهما يكن من شيء فزيد منطلق؛