في القرطبي ٧: ٥٨٩٤: «هذا معادل لقوله: {اشهدوا خلقهم} والمعنى: أحضروا خلقهم أم آتيناهم كتابا من قبله، أي من قبل القرآن بما ادعوا؛ فهم به متمسكون يعملون بما فيه».
وفي الجمل ٤: ٧٩: «فقد جعل [القرطبي][أم] متصلة معادلة للهمزة في قوله: {أشهدوا خلقهم} وهو بعيد من المعنى والسياق، فالأولى الوجه الآخر الذي جرى عليه أكثر المفسرين من أنها منقطعة بمعنى همزة الاستفهام الإنكاري.
وعبارة البيضاوي: «ثم أضرب عنه .. إلى إنكار أن يكون لهم سند من جهة النقل».
وفيه إشارة إلى أن [أم] منقطعة. لا متصلة معادلة لقوله:{أشهدوا خلقهم} من الشهاب». [البيضاوي ص ٤٦٩].
١١ - {أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون}[٥٢: ١٥].
في البيان ٢: ٣٩٤: «[أم] ها هنا المنقطعة، لا المتصلة، لأنك قد أتيت بعدها بجملة اسمية تامة، كقولك: أزيد قائم أم عمرو قائم، ولو لم يكن بعدها جملة تامة لكانت المتصلة؛ كقولك: أزيد عندك أم عمرو».
وفي الجمل ٤: ٤٠٩: ظاهر كلام الكشاف أن [أم] منقطعة ... وفي التفسير الكبير، هل في أمرنا سحر أم هل في بصركم خلل فجعلها معادلة ..». [القرطبي ٧: ٦٢٣٤، الكشاف ٤: ٣٤، حاشية الصاوي ٤: ١٠٢].
[تحويل [أم] المنقطعة إلى [أم] المتصلة]
حول الزمخشري وغيره [أم] المنقطعة إلى [أم] المتصلة بتقدير معطوف عليه محذوف في بعض الآيات.