للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الكشاف ٢: ٢٩٦، العكبري ٢: ٣٦، البحر ٥: ٤١١].

٣ - {وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام} [٨: ٢٤].

[البحر ٤: ٣٩٠].

٤ - {وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله} [٥٧: ١٠].

[الكشاف ٤: ٦٥، البحر ٨: ٢١٨].

[[أن] المحتملة للمصدرية والتفسيرية]

جميع الآيات التي جاءت صلة [أن] فيها فعل أمر فأن فيها محتملة للمصدرية الناصبة للمضارع، وللتفسيرية.

فإذا جعلت [أن] مصدرية قدر حرف الجر محذوفا. ونرى الزمخشري وأبا حيان يجوزان في بعض الآيات المخففة من الثقيلة.

١ - {أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس} [١٠: ٢].

في البحر ٥: ١٢٢: «[أن] تفسيرية، أو مصدرية مخففة من الثقيلة، وأصله: أنه أنذر قالهما الزمخشري. ويجوز أن تكون المصدرية الثنائية الوضع.

٢ - {وجاءهم رسول كريم * أن أدوا إلي عباد الله} [٤٤: ١٧ - ١٨].

في البحر ٨: ٢٥: «يحتمل أن تكون تفسيرية؛ لأنه تقدم ما يدل على معنى القول، وهو رسول كريم، وأن تكون مخففة من الثقيلة، أو الناصبة للمضارع».

في الكشاف ٣: ٤٣١: «[أن] مفسرة أو مخففة».

٣ - {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن انذروا أنه لا إله إلا أنا} [١٦: ٢].

في البحر ٥: ١٧٣: «[أن] مصدرية، وهي التي من شأنها أن تنصب المضارع وصلت بالأمر .. وجعلها الزمخشري مخففة من الثقيلة، وأضمر اسمها، وهو ضمير الشأن .. وجوز ابن عطية أن تكون مفسرة». [الكشاف ٢: ٣٢١].

<<  <  ج: ص:  >  >>