٣ - {وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام}[٨: ٢٤].
[البحر ٤: ٣٩٠].
٤ - {وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله}[٥٧: ١٠].
[الكشاف ٤: ٦٥، البحر ٨: ٢١٨].
[[أن] المحتملة للمصدرية والتفسيرية]
جميع الآيات التي جاءت صلة [أن] فيها فعل أمر فأن فيها محتملة للمصدرية الناصبة للمضارع، وللتفسيرية.
فإذا جعلت [أن] مصدرية قدر حرف الجر محذوفا. ونرى الزمخشري وأبا حيان يجوزان في بعض الآيات المخففة من الثقيلة.
١ - {أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس}[١٠: ٢].
في البحر ٥: ١٢٢: «[أن] تفسيرية، أو مصدرية مخففة من الثقيلة، وأصله: أنه أنذر قالهما الزمخشري. ويجوز أن تكون المصدرية الثنائية الوضع.
٢ - {وجاءهم رسول كريم * أن أدوا إلي عباد الله}[٤٤: ١٧ - ١٨].
في البحر ٨: ٢٥: «يحتمل أن تكون تفسيرية؛ لأنه تقدم ما يدل على معنى القول، وهو رسول كريم، وأن تكون مخففة من الثقيلة، أو الناصبة للمضارع».
في الكشاف ٣: ٤٣١: «[أن] مفسرة أو مخففة».
٣ - {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن انذروا أنه لا إله إلا أنا}[١٦: ٢].
في البحر ٥: ١٧٣: «[أن] مصدرية، وهي التي من شأنها أن تنصب المضارع وصلت بالأمر .. وجعلها الزمخشري مخففة من الثقيلة، وأضمر اسمها، وهو ضمير الشأن .. وجوز ابن عطية أن تكون مفسرة». [الكشاف ٢: ٣٢١].