للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقرئ {يؤمنون} بالياء والتاء مع الفتح والكسر. غيث النفع: ٩٤، الشاطبية: ١٩٩، النشر ٢: ٢٦١.

وفي البحر ٤: ٢٠١ - ٢٠٣: «كسر الهمزة والياء هي قراءة ابن كثير وأبي عمرو .. وهي قراءة واضحة. أخبر تعالى أنهم لا يؤمنون البتة، وتم الكلام عند قوله: {وما يشعركم}. الخطاب للمؤمنين أو للكفار.

القراءة الثانية: كسر الهمزة والتاء، والمناسب أن يكون الخطاب للكافرين في هذه القراءة.

القراءة الثالثة: فتح الهمزة والياء فالظاهر أن الخطاب للمؤمنين، والمعنى: وما يدريكم أيها المؤمنون أن الآية التي تقترحونها إذا جاءت لا يؤمنون بها. وجعل بعض المفسرين [أن] هنا بمعنى [لعل] .. وضعف أبو علي هذا القول بأن التوقع الذي يدل عليه [لعل] لا يناسب قراءة الكسر .. وجعل بعضهم [لا] زائدة.

القراءة الرابعة: فتح الهمزة والتاء، والظاهر أنه خطاب للكفار ..».

انظر الكشاف ٢: ٣٤، معاني القرآن ١: ٣٥، العكبري ١: ١١٤، المغني ١: ٢٠٢.

٢ - {ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا} [١١: ٧].

في الكشاف ٢: ٢٠٨: «وقرئ {ولئن قلت أنكم مبعوثون} بفتح الهمزة. ووجهه أن يكون من قولهم: ائت السوق عنك تشتري لنا لحما، و [أنك] بمعنى: علك. ويجوز أن تضمن [قلت] معنى ذكرت».

البحر ٥: ٢٠٥، ابن خالويه ٥٩.

[العطف على اسم [إن] و [أن]]

جاء العطف على اسم [إن] [وأن] بالرفع بعد استكمال الخبر وبالنصب على الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>