غيره جمع قلة، مضافين إلى ضمير المؤكد، مطابقًا له في إفراد غيره».
وفي الهمع ١٢٢:٢: «فإن أكد مثنى فجمعهما أفصح من الإفراد، ويجوز الزيدان نفسهما بالإفراد، وجوز ابن مالك وولده تثنيتهما، فيقال: نفساهما. ومنع من ذلك أبو حيان، وقال: إنه غلط لم يقل به أحد من النحويين، وإنما منع أو قل، لكراهة اجتماع تثنيتين فيما هو كالكلمة الواحدة، واختير الجمع على الإفراد، لأن التثنية جمع في المعنى».
١ - والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما [٣٨:٥]
انظر تثنية وجمع أعضاء الجسد في الحديث عن المثنى بالقسم الثاني.
إن الله لا يظلم الناس شيئًا. ولكن الناس أنفسهم يظلمون [٤٤:١٠]
أنفسهم: كالتأكيد للناس؛ فيكون بمنزلة ضمير الفصل في قوله تعالى:{وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين} في قصر الظالمين عليهم، أو مفعول مقدم؛ لمجرد الاهتمام ورعاية الفاصلة. الجمل ٣٤٦:٢
[التوكيد بكلا وكلتا]
لم يقع في القرآن التوكيد أو بكلتا، وجاءت (كلاهما) في قوله تعالى:
إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف [٢٣:١٧]
وأعربها أبو حيان فاعلاً لفعل محذوف وانظر حديثها في باب الفاعل في قراءة (إما يبلغان) وجاءت (كلتا) في موضع واحد مبتدأ في قوله تعالى: