رأي ابن جني، فعلى ما أجازه ابن جني يجوز أن تخرج الآية، وهي قوله تعالى:{لتأتنني به إلا أن يحاط بكم}[١٢: ٦٦]. البحر ٥: ٣٢٥.
كذلك أجاز أن يكون المصدر المؤول منصوبا على الظرفية في قوله تعالى:{ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة}[٤: ١٩]. قال في البحر ٣: ٢٠٣: «هذا استثناء متصل، ولا حاجة إلى دعوى الانقطاع كما ذهب إله بعضهم «وهو استثناء من ظرف زمان عام، أو من علة كأنه قيل: ولا تعضلوهن في وقت من الأوقات إلا وقت أن يأتين، أو لعلة من العلل إلا أن يأتين».
[إعراب الزمخشري للمصدر المؤول]
أعرب المصدر المؤول ظرف زمان في قوله تعالى:
١ - {ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا}[٦: ٨٠]. الكشاف ٢: ٢٠٥.
٢ - {وما تشاءون إلا أن يشاء الله}[٧٦: ٣٠]. الكشاف ٤: ١٧٢.
٣ - {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم}[٣٣: ٥٣]. الكشاف ٣: ٢٤٤.
وجوز أن يكون المصدر المؤول ظرف زمان وأن يكون حالا في قوله تعالى:{ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا}[٤: ٩٢]. الكشاف ١: ٢٩٠.
وجعل المصدر مفرغا من المفعول لأجله في قوله تعالى:
١ - {وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين}[٧: ٢٠].