[لمحات عن دراسة المنادى في القرآن الكريم]
١ - تكلمنا في القسم الأول الجزء الثالث: ٦٢٤ - ٦٤٢ عن (ياء) وطرف من أحاديث المنادى.
٢ - إذا وصف اعلم المنادى بابن واستجمع كل الشروط جاز رفع المنادى ونصبه:
قال المبرد في المقتضب:٤٣١:٢: «فجميع الحويين يختارون يا زيد ابن عمرو (بالفتحة)» وانظر الرضي ١٢٨:١
وقال أبو حيان في البحر ٥٤:٤: «أجاز الفراء فيما لا تظهر فيه الضمة تقدير الضمة والفتحة وذلك في قوله تعالى: {يا عيسى ابن مريم}.
٣ - لا يوصف (اللهم) عند سيبويه. الكتاب ٣١٠:١، وأجاز وصفه المبرد.
المقتضب ٢٣٩:٤، والزجاج في معاني القرآن ٣٩٧:١
وفي القرآن آيات تحتمل الوصف ونداء ثانيا:
١ - قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ [٢٦:٣]
٢ - اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ [١١٤:٥]
٣ - قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ [٤٦:٣٩]
٤ - عطف النسق المقرون بأل المعطوف على المنادى يختار فيه سيبويه والخليل والمازني الرفع، ويختار أبو عمرو وعيسى ويونس والجرمي النصب وعليه قراءة الجمهور:
يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ [١٠:٣٤]
وقيئ في الشواذ برفع (والطير).
٥ - نعت (أي) المنادى لا يكون إلا مرفوعا، لأنه المقصود بالنداء ولم يقرأ