كلمة (بغى) وكيف يقيس ابن جني على (نهو) مع شذوذها، والقياس نهى؟
وفي المخصص ٣٣:٤: «أبو عبيد: البغي: الفاجرة ..
والبغي: الأمة على: يصلح أن يكون فعيلاً كخريج، وفعولاً كهلوك بغو ثم قبلت الضمة كسرة لتسلم الياء، وكلامه في (بغو) غير مستقيم لأن الأصل بغوى، قبلت الواو ياء وأدغمت في الياء، ثم قلبت الضمة كسرة.
٣ - توبوا إلى الله توبة نصوحا [٨:٦٦]
وامرأة نصوح أمالي ابن الشجري ٤٨:٢.
وانظر الحديث عن (فعول) في المخصص ١٣٨:١٦ - ١٥١
مِفعَل مِفعَال مِفعِيل
في سيبويه ٩٢:٢: «وقال: مفعل ومفعيل قل ما جاءت الهاء فيه.
ومفعل قد جاءت الهاء فيه كثيرًا، نحو: مطعن ومدعس، ويقال مصك ومصكة».
وفي سيبويه ٢٠٩:٢ - ٢١٠: «وأما ما كان (مفعالاً) فإنه يكسر على مثال (مفاعيل) كالأسماء وذلك أن شبه مفعول، حيث كان المذكر والمؤنث فيه سواء، وفعل ذلك به، كما كسر (فعول) على (فعل) فوافق الأسماء، وذلك أن شبه مفعول، حيث كان المذكر والمؤنث فيه سواء، وفعل ذلك به، كما كسر (فعول) وذلك قولك: مكثار ومكاثير، ومهذار ومهاذير، ومقلات ومقاليت.
وما كان (مفعلاً) فهو بمنزلته، لأنه للمذكر والمؤنث سواء.
وأما (مفعل) فنحو مدعس ومقول، تقول: مداعس ومقال، وكذلك المرأة.
وأما (المفعيل) فنحو محضير ومحاضير، ومئشير ومآشير، وقالوا: مسكينة شهبت بفقيرة حيث لم تكن في معنى الإكثار، فصار بمنزلة فقير وفقيرة، فإن شئت قلت: مسكينون، كما تقول: فقيرون، وقالوا مساكين، كما قالوا: مآشير، وقالوا أيضًا: امرأة مسكين».