أي فهم إخوانكم، وقرئ بالنصب على إضمار فعل، التقدير: فتخالطون إخوانكم. البحر ٢: ١٦٢.
٢ - وما تنفقوا من خير فلأنفسكم [٢: ٢٧٢]
أي فهو لأنفسكم. البحر ٢: ٣٢٧.
٣ - وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة [٢: ٢٨٣]
أي فالوثيقة رهان مقبوضة. البحر ٢: ٣٥٥ - ٣٥٦، الجمل ١: ٢٣٦.
٤ - وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله [٣: ١٦٦]
على إضمار المبتدأ، أي هو، قال الحوفي: دخلت الفاء هنا لما في الكلام من معنى الشرط. وقال ابن عطية دخلت الفاء رابطة للإبهام الذي في (ما) فأشبه الكلام الشرط، وهذا كما قال سيبويه: الذي قام فله درهمان، فيحسن دخول الفاء إذا كان القيام سبب الإعطاء. البحر ٣: ١٠٨.
٥ - فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها [٦: ١٠٤]
أي فالإبصار لنفسه، وتقدير المصدر أولى من تقدير الفعل. البحر ٤: ١٩٦.
٦ - إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها [١٧: ٧]