١٢ - {فانطلقوا وهم يتخافتون* أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين} [٦٨: ٢٣ - ٢٤].
[أن] مفسرة. [الكشاف ٤: ١٢٩].
١٣ - {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا} [٢٢: ٢٦].
[أن] هي المفسرة. [الكشاف ٣: ٣٠].
واقتصر الزمخشري على ذكر المصدرية في قوله تعالى: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين} ٤٢: ١٣ [الكشاف ٣: ٤٠٠].
آيات ذكر فيها الزمخشري احتمال [أن]
للمصدرية وللتفسيرية
١ - {ربنا إننا سمعنا منادي ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا} [٣: ١٩٣].
في الكشاف ١: ٢٣٨ «أي آمنوا، أو بأن آمنوا».
٢ - {ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله} [٤: ١٣١].
الكشاف ١: ٣٠٣ «بأن اتقوا الله، أو تكون [أن] مفسرة».
٣ - {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن اخرج قومك من الظلمات إلى النور} [١٤: ٥].
الكشاف ٢: ٢٩٤: «بمعنى أي أخرج .. ويجوز أن تكون الناصبة للفعل».
٤ - {إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك} [٧١: ١].
في الكشاف ٤: ١٤١: «أصله بأن أنذر قومك فحذف الجار .. ويجوز أن تكون المفسرة؛ لأن الإرسال فيه معنى القول».
٥ - {قال يا قوم إني لكم نذير مبين * أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون} [٧١: ٣].
في الكشاف ٤: ١٤١ «نحو {أن أنذر} في الوجهين».