٢ - وقع المضارع المنفي بلا فعلاً للشرط بعد (إن) الشرطية في قوله تعالى:
١ - إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض [٨: ٧٣].
٢ - إلا تنفروا يعذبكم ... [٩: ٣٩].
٣ - إلا تنصروه فقد نصره الله ... [٩: ٤٠].
٤ - وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين [١١: ٤٧].
٥ - وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن [١٢: ٣٣].
وبعد (من) الشرطية في قوله تعالى:
١ - ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض [٤٦: ٣٢].
وقال العكبري ٢: ٢١: «الجزم بإن ولم يبطل عملها بلا؛ لأن (لا) صارت كجزء من الفعل، وهي غير عاملة في النفي، وهي تنفي ما في المستقبل وليس كذلك (ما) فإنها تنفي ما في الحال، ولذلك لم يجز أن تدخل (إن) عليها، لأن (إن) الشرطية تختص بالمستقبل، و (ما) لنفي الحال».
٣ - الشرط وما عطف عليه لا يكون إلا جملة فعلية، وكذلك صلة اسم الموصول المضمن معنى الشرط؛ ولذلك خطأ أبو حيان العكبري في إعراب (أو به أذى) جملة اسمية معطوفة على (كان) الواقعة شرطًا في قوله تعالى: {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام}[٢: ١٩٦]. قال أبو حيان:(أذى) فاعل للجار والمجرور، أو جملة اسمية معطوفة على (مريضا) أو هي على حذف «كان» البحر ٢: ٧٥، المغني ٢: ١٤٦ لم يعرض العكبري لهذا الإعراب