الظرف غير المصدر، فلو كان بدلاً لكان غلطا، إلا أن تجعل (إذ) بمعنى (أن) المصدرية، وقد جاء ذلك وسيمر بك في القرآن مثله».
٨ - {ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم}[٤٣: ٣٩].
في العكبري ٢: ١١٩: «(إذ) بمعنى (أن) أو في الكلام حذف مضاف، أي بعد إذ ظلمتم» وفي الروض الأنف ١: ٢٨٦: (إذ) بمعنى (أن) المصدرية.
٩ - {قل لا تمنوا على إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان}[٤٩: ١٧] قرأ ابن مسعود: {إذ هداكم}[الكشاف ٤: ١٨. ابن خالويه: ١٤٣] وكلاهما للتعليل. [البحر ٨: ١١٨].
[هل تزاد (إذ)؟]
في كتاب «تأويل مشكل القرآن» لابن قتيبة ص ١٩٦: «و (إذ) قد تزاد كقوله {وإذ قال ربك للملائكة}، {وإذ قال لقمان لابنه}».
وفي شرح الكافية للرضي ٢: ١٠٨: «قيل في نحو {وإذ واعدنا} إنها زائدة».
١ - {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة}[٢: ٣٠].
في البحر ١: ١٣٩: «واختلف النحويون في (إذ) فذهب أبو عبيدة، وابن قتيبة إلى زيادتها، وهذا ليس بشيء، وكان أبو عبيدة وابن قتيبة ضعيفين في علم النحو». انظر المغني ١: ٧٧، الهمع ١: ٢٠٥.
٢ - {إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك}[٣: ٣٥].
في البحر ٢: ٤٣٧: «وذهب أبو عبيدة إلى أن (إذ) زائدة، المعنى: قالت امرأة عمران، وتقدم له نظير هذا القول في مواضع، وكان أبو عبيدة يضعف في النحو».