للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - {قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض} [٣٥: ٤٠].

{أروني} جملة اعتراض. البحر ٧: ٣١٧.

٦ - {قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض} [٤٦: ٤].

٧ - {أفرأيتم ما تمنون * أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون} [٥٦: ٥٨ - ٥٩].

٨ - {أفرأيتم ما تحرثون * أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون} [٥٦: ٦٣ - ٦٤].

٩ - {أفرأيتم الماء الذي تشربون * أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون} [٥٦: ٦٨ - ٦٩].

١٠ - {أفرأيتم النار التي تورون * أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون} [٥٦: ٧٢ - ٧٣].

البحر ٨: ٢١١.

[استعمال [إن]]

[إن] للشك و [إذا] لليقين.

في سيبويه ١: ٤٣٣ «[إذا] تجيء وقتا معلوما؛ ألا ترى أنك لو قلت: آتيك إذا احمر البسر كان حسنا، ولو قلت: آتيك إن احمر البسر كان قبيحا، فإن أبدأ مبهمة، وكذلك حروف الجزاء».

وفي المقتضب ٢: ٥٦ «و [إن] إنما مخرجها الظن والتوقع فيما يخبر به المخبر. وليس هذا مثل قوله: {إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف} لأن هذا راجع إليهم.

وتقول: آتيك إذا احمر البسر، ولو قلت: آتيك إن احمر البسر - كان محالا؛ لأنه واقع لا محالة».

<<  <  ج: ص:  >  >>