١ - كثر ذكر (كان) وأخواتها في القرآن، حتى بلغت قرابة ١٥٠٠ موضع ولم يقع خبرها جملة اسمية إلا في قوله تعالى {أن تكون أمة هي أربى من أمة} ١٦: ٩٢. جملة هي أربى خبر كان.
ولا يجوز أن يكون (هو) فصلاً عند البصريين، لتنكير {أمة} وأجاز ذلك الكوفيون، وعلى مذهبهم يكون الخبر مفردًا. البحر ٥: ٥٣١، العكبري ٢: ٤٥، معاني القرآن للفراء ٢: ١١٣.
وقد أجاز العكبري التمام في {تكون}.
وأما قوله تعالى:{ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم} ٥٨: ٧. فكان تامة. الكشاف ٤: ٤٨٩، البحر ٨: ٢٣٥.
٢ - جاء خبر (كان) وما تصرف منها جملة فعلية فعلها مضارع كثيرًا جدًا وإليك البيان:
الخبر جملة فعلية فعلها مضارع في ٣٤٧ موضع. الخبر جار مجرور في ٣٢٩، الخبر اسم فاعل: ٢٣١، وجاء الخبر جملة فعلية ماض في ١٥ موضعًا اقترن بقد في موضع.
وقال الرضي ١: ٢٣٢ إن ابن مالك لم يشترط تقدير (قد) ونسب ذلك أبو حيان إلى البصريين البحر ٨: ١٧٨، وجاء الخبر ظرفًا في ٢٣، واسم مفعول في ٢٩، ومصدرًا في ٢٨، واسم تفصيل في ٢٢.
٣ - جاء خبر (كان) اسمًا جامدًا موصوفًا، ويسمى الخبر الموطأ في هذه المواضع: