[لمحات عن دراسة المفعول المطلق]
١ - الناصب للمفعول المطلق هو الفعل، وهذا هو الكثير في القرآن وكلام العرب.
أو المصدر كقوله تعالى:
{فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا} [١٧: ٣٦].
أو الوصف كقوله تعالى:
{والصافات صفا، والزاجرات زجرا} [٣٧: ١ - ٢].
{والذاريات ذروا} [٥١: ١].
{فالعاصفات عصفا} [٧٧: ٢].
{فالفارقات فرقا} [٧٧: ٤].
٢ - أنواع المفعول المطلق الثلاثة: مؤكد، ومبين للنوع، ودال على العدد ذكرت كثيرا في القرآن وأفردت حديثا لكل نوع.
٣ - ناب عن المصدر لفظ (كل) في قوله تعالى:
{ولا تميلوا كل الميل} [٤: ١٢٩].
{وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها} [٦: ٧٠].
{ولا تبسطها كل البسط} [١٧: ٢٩].
والضمير في قوله تعالى:
{فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين} [٥: ١١٥].
والعدد:
{فاجلدوهم ثمانين جلدة} [٢٤: ٤].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute