في البحر ٣: ٥٠٤: «وقيل: [أن] تفسيرية .. ولا يصح ذلك بأن تقدر قبل فعل الأمر فعلا محذوفا فيه معنى القول، أي وأمرناك أن احكم، لأنه يلزم من ذلك حذف الجملة المفسرة بأن وما بعدها، وذلك لا يحفظ من كلام العرب».
٢ - {ألنا له الحديد * أن اعمل سابغات} [٣٤: ١٠ - ١١].
في البحر ٧: ٢٦٣: «وأجاز الحوفي وغيره أن تكون مفسرة. ولا يصح؛ لأن من شرطها أن يتقدمها معنى القول. [وألنا] ليس فيه معنى القول.
وقدر بعضهم قبلها فعلا محذوفا حتى يصح أن تكون مفسرة، وتقديره: وأمرنا أن أعمل سابغات، ولا ضرورة تدعو إلى هذا المحذوف».
[[أن] المخففة من الثقيلة]
جاء اسم [أن] المخففة محذوفا في جميع القراءات.
وجاء خبرها جملة اسمية في هذه الآيات:
١ - {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين} [١٠: ١٠].
[سيبويه ١: ٤٨٠، الكشاف ٢: ١٨٢، البحر ٥: ١٢٧ - ١٢٨].
٢ - {وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه} [٩: ١١٨].
٣ - {فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو} [١١: ١٤].
٤ - {فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت} [٢١: ٨٧].
[أن] محتملة للمخففة وللتفسيرية. البحر [٦: ٣٣٥].
وجاء خبر [أن] المخففة جملة شرطية في هذه الآيات:
١ - {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم} [٤: ١٤٠].
[الكشاف ١: ٣٠٥، البحر ٣: ٣٧٤].
٢ - {أو لم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم} [: ١٠٠].